صباح الخير
صحة أطفالنا مهددة هذه الأيام بسبب حالتين وبائيتين واحدة محلّية و الثانية عالميّة.
● محليا شهدت تونس في المدّة الأخيرة إنتشار بكتيريا تسمى شيغيلا مما تسبب في عديد حالات الإسهال الخطرة خاصة عند الأطفال. هذه البكتيريا تعيش في أمعاء الإنسان و تنتقل بسبب تلوّث المحيط بالفضلات البشرية و بالتالي فإن الوقاية تكون بتجنّب أكل و شرب المواد التي يمكن أن تكون ملوّثة بهذه البكتيريا و ذلك ب:
- غسل اليدين جيدا بالصابون قبل الأكل و عند الخروج من الحمّام و بعد تغيير حفاضات الأطفال. مع العلم أنك يمكن أن تكون حاملا للبكتيريا بدون ظهور أعراض عليك فحرصك على نظافة يديك فقط هو الذي يحمي عائلتك من إنتقال المرض إليهم.
- الحرص على غسل كل الخضر و الفواكه جيدا مع قليل من الجافال قبل إستهلاكها. شخصيا لا أستبعد أن يكون سبب إنتشار هذه البكتيريا هو الإستعمال السري لبعض الفلاحين لمياه الصرف الصحي أو الأودية الغير مراقبة.
- عدم إستهلاك المياه مجهولة المصدر.
- يجب على عمال المطاعم خاصة التعامل بجديّة مع هذا الموضوع لتجنّب حالات تسمم جماعي لزبائنهم.
- الشيغيلا شديدة العدوى و بالتالي يمكن أن تنتقل حتى عن طريق الذباب و لذلك وجب الحذر من الذباب خاصة في المناطق القريبة من تجمعات مياه الصرف الصحي.
● الحالة الوبائية الثانية و هي عالميّة و موسميّة و تتمثل في بداية إنتشار فيروسات إلتهاب القصبات الهوائية و هي السبب الأول للوفايات عند الأطفال الرّضع.
هنا أيضا مهم جدا الحفاظ على الأطفال من العدوى خلال هذه الفترة و ذلك ب:
- الحفاظ على غسل اليدين مباشرة عند دخولكم للمنزل.
- تجنّب تقبيل الأطفال الرّضع عند زيارتكم لبعضكم البعض و تجنّب أخذهم معكم في الزيارات العائلية و إلى الأماكن المزدحمة.
- الحفاظ على تهوئة جيدة لغرف نوم الأطفال و معالجة الرطوبة في الجدران.
- الإحتفاظ بهم في البيت و عدم أخذهم إلى المحضنة عند ظهور الأعراض عندهم أو عند أطفال آخرين في المحضنة.
تعليقات
إرسال تعليق